الاثنين، 30 ديسمبر 2013

Lebanon 24 - بالصور.. عاصفة "غريبة" تضرب السكسكية" - لبنان ٢٤"

Lebanon 24 - بالصور.. عاصفة "غريبة" تضرب السكسكية" - لبنان ٢٤"

بالصور.. عاصفة "غريبة" تضرب السكسكية

Mon, Dec 30, 2013 1:35:00 PM
بالصور عاصفة غريبة تضرب السكسكية
أفاد مواطنون في بلدة السكسكية في منطقى الزهراني "لبنان 24" عن عاصفه ثلجية "غريبة من نوعها" ضربت بلدتهم ليل أمس حيث سُجل، في ظاهرة نادرًا ما تشهدها بلدة ساحليه لبنانية، تساقط حبات البرد لأكثر من ساعة متواصلة مكونةً "طبقة سميكة من الثلج وصلت لأكثر من متر ونص قبل أن تتحول مع تقدم ساعات الليل إلى طبقة جليدية".

وإذ ترافقت هذه العاصفة مع سقوط أمطار غزبرة وعواصف رعديه تسببت بانقطاع التيار الكهربائي، أظهرت الصور التي التقطها أبناء البلدة تراكم طبقة البرد والثلج المتساقط في "السكسكية" التي ترتفع عن سطح البحر قرابة خمسين مترًا فقط، إلى درجة أسفرت عن انسداد مداخل بعض المنازل والمحلات التجارية.

وأشار الأهالي إلى أنّ بعض الخيم الزراعية البلاستيكية تحطمت تحت وطأة ثقل المتساقطات الثلجية، مع تسجيل خسائر في المزروعات، وأضرار لحقت أيضًا ببعض السيارات نتيجة انهيار أسقف عدد من الشوادر والخيم الحديدية عليها.

العدد الرابع عشر من نشرة عاملة

صدر عن اللجنة الثقافية في تجمع العلماء في جبل عامل العدد الرابع عشر من نشرة عاملة









الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

تجمع العلماء في جبل عامل هنّأ المسيحيين بولادة السيد المسيح (ع)

تجمع العلماء في جبل عامل هنّأ المسيحيين بولادة السيد المسيح (ع)

تجمع العلماء في جبل عامل هنّأ المسيحيين بولادة السيد المسيح


تقدم تجمع العلماء في جبل عامل بأحر التهاني والتبريكات لمسيحيي الأرض ومسلميها، وبصورة خاصة لمسيحيي لبنان بولادة السيد المسيح عيسى بن مريم(ع)، كما تمنى ان يعم السلام بقاع الارض من مشرقها الى مغربها وان تحل البركات والخيرات والأمن والأمان على جميع اللبنانيين.

ودعا في بيان له "المسيحيين والقوى الغربية في هذه المناسبة المجيدة ان يعملوا بجهود حثيثة لتكتمل الفرحة بعودة المطرانين المخطوفين"، مؤكداً أن "فرحة الميلاد الكبرى حين يصلي المسلمون في المسجد الأقصى ويتلو المسيحيون تراتيلهم في كنيسة القيامة مهد السيد المسيح في فلسطين المحتلة التي دنسها العدو الصهيوني لترتفع راية الحق النصر وترفرف الحرية كطائر فرد جناحيه فوق ربوع فلسطين".
المصدر: بيان أضيف بتاريخ : 11:43 2013-12-25 | 

الاثنين، 4 مارس 2013

آثار قلعة ميس - جنوب لبنان

آثار قلعة ميس - جنوب لبنان

قلعة “ميس”
مهددة بالزوال

السفير --  (الثلاثاء، 9 آذار «مارس» 2004)
كامل جابر
قلعة ميس
ما تبقى من "قلعة ميس" جنوب الزرارية
     لم يشفع الصيت التاريخي لقلعة “ميس” أو “قلعة أبي الحسن”؛ ولا مكانتها في الحروب الصليبية وما طرأ بعدها من معارك وغزوات، استهدفت جبل عامل ، في تصنيفها معلماً لبنانياً تاريخياً أو أثرياً، أو حتى سياحياً؛ فتناهشها الإهمال؛ وقوّضها النسيان؛ فضلاً عما تعرضت له من مسّ ونهب، لحجارتها في فترات متعاقبة، اضافة الى تاثير العوامل المناخية، فراحت تذوي. وإذ بالأبراج والعقود والقناطر وما يحوطها من أسوار مرتفعة، من صخر وحجر، تلوح وكأنها كومة أحجار. ليس ذلك فحسب، بل انها تحولت الى زرائب لمبيت الماعز، التي تغلغلت في غرفها الضخمة القائمة على عقود سميكة ضخمة، أو داخل خاناتها وأبراجها الدائرية المتآكلة، بعد “نهب” حجارتها الأثرية الجميلة. حتى أن الأبراج الخارجية المطلة من علوّ على جهاتها الأربع، انهارت جميعها، بعد تداعي مجمل السور الرابط بينها؛ ولم يبق منها غير واحد، آيل هو الآخر نحو السقوط.

تطل قلعة “ميس”، القائمة على مرتفع لا تقل مساحته عن عشرة دونمات، على بقاع واسعة من الجنوب وقرى “عاملة”. وتقع بين الزرارية جنوباً وأنصار شمالاً وبريقع شرقاً و”وادي جهنم” والبحر غرباً. ويمكن من القلعة رؤية بعض قرى صيدا والنبطية وصولاً إلى قلعة الشقيف؛ وقرى تبنين والقطاع الأوسط. وكيفما تدور في أرجاء الحصن، تكتشف من ارتفاعه خبايا جبل عامل وتلاله ونتوءاته.

أثر قديم 

     تتحدث الأدلة التاريخية بإسهاب عن وجود قلعة او حصن “ميس”، توزعت في تحديد عمرها بين الألف سنة هجرية، أو ما يتجاوز الثلاثمئة سنة، لتكرس حقيقة دامغة لم تغيّبها المراجع، ان هذه القلعة أثرية، شهدت فتوحات وعاصرت معارك فر وكر دارت في رحاها. فقلعة ميس، أو قلعة أبي الحسن، البالغة القدم لم تخل مراجع جبل عامل التاريخية من ذكرها مع قلاع فيه قديمة، كالشقيف وتبنين ونيحا وهونين وغيرها؛ ومما جاء في بعضها: “قلعة أبي الحسن في ساحل صيدا وتسمى اليوم قلعة ميس، خراب. وهي من بناء بعض أمراء المسلمين. (خطط جبل عامل للسيد محسن الأمين). وقلعة أبي الحسن في معجم البلدان (لشهاب الدين البغدادي): “قلعة عظيمة ساحلية قرب صيداْ بالشام، فتحها يوسف بن أيوب، وأقطعها ميموناً القصري مدة، ولغيره، ويظن انها المسماة قلعة ميس”.

ويقول الشيخ ابراهيم آل سليمان في (بلدان جبل عامل): قال عمي: “قلعة ميس في وسط سهل واسع جنوب قرية أنصار”. وقال ابن الخال الفاضل السيد حسن هاشم: “ان قلعة ميس بين صير وكفرصير جنوبي أنصار”، وفي قاموس لبنان: قلعة ميس تابعة مديرية النبطية. من محافظة صيدا. سكانها 5 كاثوليك.

واقع مزرٍ 

ماعز داخل قلعة ميس
ماعز “يتحصن” داخل القلعة
     في الوادي القريب، جنوباً، تنتشر عشرات البساتين في التخوم الشرقية للزرارية. ويردد أبناء المنطقة والجوار، أن جدران بعض هذه البساتين، هي من حجارة القلعة. وان معظم “الحصن” شوّه بعد تدمير سوره وأبراجه، في الربع الأخير من القرن المنصرم، من دون أي رادع. ثم عملت الجرارات على نقل حجارته إلى عدد من البساتين، أو بيعها بأثمان بخسة.

تركت عوامل الطبيعة والطقس آثارها البالغة على القلعة الحصن. وساهم عبث الفاتكين، في تداعي أقبيتها وغرفها وسقوفها وقناطرها العلوية والأطلال العتيقة، خصوصاً ما كان قائماً وظاهراً على المساحة المستقيمة من “ظهر” القلعة، فتناثرت الحجارة في أكثر من مكان، ثم نقلت إلى خارج القلعة؛ حتى أن بعض القناطر التي كانت قائمة من سنوات قليلة، انهارت هي الأخرى وغابت. ويلاحظ أن الرعيان غيّروا المعالم الخارجية للغرف والخانات والزنزانات القديمة، سدّوا العديد منها أو أزالوا بعضها الآخر، أو أحدثوا كوات ومنافذ في الأبراج والأقبية، لتتناسب مع جمع وفرز المئات من رؤوس الماشية؛ بما يمنع غير الرعاة من الدخول إليها، بسبب تراكم الروث ورائحته وتكاثر الحشرات، أو لسبب آخر يتعلق بالظلام الدامس.

يؤكد أبناء الزرارية أن القلعة شهدت، في الفترة السابقة، خصوصاً في إبان الأحداث اللبنانية، حيث كانت تحت وصاية بعض المنظمات الفلسطينية ولاحقاً “حركة أمل”، هجمة واسعة من قبل المنقبين أو الباحثين عن الآثار والأواني وغيرها؛ ولم يثنهم ذلك، عن حفر أرضها ودهاليزها، أو دكّ بعض الجدران. ويرجح عضو مجلس بلدية الزرارية صفوان مروة “أن المنقبين وجدوا ضالتهم من بعض الآثار التاريخية ونقلوها إلى منازلهم أو باعوها، فضلاً عن نقل بعض الأجران والمنحوتات لتزيين باحات بعض منازل المنطقة”.

ويرصد في ناحيتها الغربية سقوط أحد السقوف الحديثة العهد، الذي هدّ تحته عدداً من القناطر والعقود وحولها الى كومة من الحجارة. ومن يقصد القلعة، يجدها في حال احتضار، كأنها بدأت تلفظ أبراجها الأخيرة وعقودها وقناطرها وسورها وجدرانها، من دون أن تكلف الدولة اللبنانية، أو المديرية العامة للآثار، من يعمل على إنقاذ البقية المتبقية من هذا الحصن الموغل في التاريخ وحقباته المجيدة، مثلما لم تراع يوماً صون اسمها والخراب المتبقي منها.

السبت، 2 مارس 2013

محمية وادي الحجير بلا حماية - Slab News

محمية وادي الحجير بلا حماية -
 

محمية وادي الحجير بلا حماية
22 شباط , 2013 00:58:00

حمزة الأمين- سلاب نيوز

بعد إن إشتهر وادي الحجير بما يعرف بمجرزة الدبابات ها هو اليوم يشهد مجزرة الكسّارات، الأولى كانت بحق دبابات العدو، أم الثانية فهي بحق هذا الوادي ذو التاريخ العريق وبحق جباله "المنحورة" على "مذبح" الأطماع والفساد والمحسوبيات.

كثيرة هي النصوص التي تغنّت بجمالية هذا الوادي، وبأمجاده التاريخية منها والحديثة، والتي كان آخرها في عام 2006 خلال حرب تموز حيث شهد الوادي معركة مفصلية بين العدو الصهيوني والمقاومة مني خلالها العدو بهزيمة نكراء ودمر له عدد كبير من دبابات الميركافا، وادي الحجير أصبح محمية طبيعية* في شهر تموز من العام 2010 بموجب القانون رقم 121 /36 الصادر عن مجلس النواب، القانون المؤلف من تسع مواد فيه الكثير من الثغرات، أهمها عدم رسم حدود واضحة لهذه المحمية، غرباً وشرقاً، أي مع القرى المجاورة لها، وبغض النظر عن ثغرات القانون وما ينقصه، فإن المحمية اليوم تتعرض لأبشع مجزرة بفعل الكسارات المنتشرة شمالها، تحديداً في الوادي الواقع بين قريتي شقرا وعيترون، والمعروف بوادي السلوقي، وهو الإمتداد الطبيعي لوادي الحجير ويدخل ضمن نطاق المحمية التي وضع حدودها القانون بشكلٍ طولي من مجرى نهر الليطاني في قعقعية الجسر جنوباً حتى بلدة عيترون شمالاً.

الكسارات تعمل منذ عدة سنوات، تأكل الجبال المحيطة بالوادي بشكل وحشي، والسؤال الطبيعي الذي يفرض نفسه: من يعطي الأذونات لأصحاب الكسّارات بالعمل في هذ الوادي، وما هو دور البلديات وإتحادات البلديات في كبح جماح الطامعين، وإيقاف هذه المجزرة البئية، ولن أسأل عن دور الوزارات المعنية وعن الدولة بأكملها فهي غائبة عن المنطقة بشكل كلي، لكن ماذا عن نواب المنطقة ؟ وما صحة الأحاديث المتداولة عن حصة لأحد النواب من إحدى الكسارات؟

أسئلةٌ لا يبدو للباحث أنّ لها إجابات، في ظل سياسة الفوضى التي تغرق البلد عموماً، وفي ظل المحسوبيات التي تتحكم في كل المفاصل، وفي ظل التكتم الذي يسود في حال دفعك شعورك بالآسى جراء ما تتعرض له المحمية، نحو البحث عن الأسباب، وبالتأكيد عن المسبب.

يوم الثلاثاء الماضي عُقد إجتماع لرؤوساء بلديات واحد وعشرين قرية من القرى المحيطة بوادي الحجير برعاية إتحاد بلديات جبل عامل ممثلاً برئيسه ورئيس محمية وادي الحجير علي الزين وبحضور رئيس التنظيم المدني في مرجعيون محمد رمضان ورئيس التنظيم المدني في النبطية بسام الخياط ورئيس التنظيم المدني في بنت جبيل جمال رمال، وممثل عن العمل البلدي في حزب الله، وتم خلال الإجتماع عرض عام لواقع المحمية وفتح نقاش حولها، إن من ناحية البناء والتعديات أو من ناحية الثروة الحيوانية والنباتية والمائية، وكيفية تفادي المخاطر المحدقة بالمحمية وفي نهاية اللقاء صدر عن الإجتماع عدة توصيات**، و اللافت أن هذا الإجتماع هو الأول منذ إنشاء المحيمة، أي بعد حوالي ثلاث سنوات من إصدار القانون، وخلال هذه الأعوام حصل الكثير من التعديات، فقد شيدت مطاعم لا يعلم أحد من أين حصل أصحابها على رخص بنائها، ورعاة الماشية لا زالو يسرحون مع قطعانهم دون حسب أو رقيب، وبحسب ما حدثنا به بعض أهالي المنطقة أن هناك مشاريع بناء في الوادي سيباشر العمل فيها قريباً، هذه كله يضاف إلى الكسارات التي تعمل ليل نهار على الفتك بالجبال المحيطة بالوادي ولم يتصدى لها أحد حتى الآن.

وادي الحجير الذي شهد معركة مشرفة مع الإحتلال، لا بد وأن يشهد معركة مشرفة أيضا مع الفاسدين، وكما كان مقبرة للغزاة، يجب أن يكون مقبرة لأطماع العابثين به وبجماليته وبتنوعه البيئي.

*في ما يلي نص القانون الذي صدر عن مجلس النواب:
الجمهورية اللبنانية
مجلس النواب
قانون رقم 121 تاريخ 23/7/2010
(ج. ر. رقم 36 تاريخ 29/7/2010)
قانون
إنشاء محمية وادي الحجير الطبيعية في الجنوب
المادة الأولى: تنشأ محمية طبيعية في وادي الحجير في الجنوب، وذلك في الأراضي التي هي ملك للدولة وضمن مشاعات بلديات القرى المحيطة، ضمن الحدود الآتية:
- من مجرى نهر الليطاني في قعقعية الجسر أسفل مدينة النبطية حتى بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.
- حدود قرى القنطرة وعلمان والغندورية ومجدل سلم وقبريخا وتولين والطيبة.

المادة الثانية: أهداف إنشاء المحمية:
أولاً: الحفاظ على البيئة الطبيعية والنباتية والحيوانية الموجودة، والتي يمكن ايواؤها ورعايتها، من أشجار ونبات وحيوانات وطيور بما يضمن حمايتها من الانقراض، بهدف إعادة تكوين نظام بيئي مستديم ومتجدد، والإفادة منه في سبيل البحث العلمي.

ثانياً: الحفاظ على الثروة والموارد الطبيعية من تربة ونظام بيئي ومصادر مياه عذبة، بما يضمن حمايتها من التلوث والتدهور الناتج عن العوامل الطبيعية واستخدام الانسان، وإدارتها وصيانتها بشكل سليم، والإفادة منها للسياحة البيئية المنظمة، بما لا يتعارض مع الحفاظ عليها وحمايتها.

المادة الثالثة: يُمنع، من أجل المحافظة على الثروة الحرجية والنباتية والحيوانية للمحمية، قطع واستثمار وتصنيع جميع الأشجار والشجيرات على مختلف أنواعها الموجودة ضمن المحمية. إلا أنه يُسمح بأعمال التشحيل والتشذيب عند اللزوم وذلك بهدف الحماية والوقاية والصيانة اللازمة، على أن يتم ذلك بعد أخذ موافقة وزارة البيئة وترخيص من وزارة الزراعة وفق الأصول.

- يُمنع دخول المواشي إلى أراضي المحمية حمايةً لتربتها ونباتاتها ومنعاً لاتلافها.
- يُمنع رفع أي حاصل من حاصلات المحمية كاستخراج أو نزع الحجارة أو الرمل أو المعدن أو المياه أو التراب أو الحشيش أو الأزهار أو الكلاء أو الأوراق الخضراء أو الاسمدة الطبيعية من أرض المحمية أو البذور المختلفة أو الأثمار الأخرى وسائر حاصلات أو محتويات المحمية إلا لغاية البحث العلمي الرامي إلى تحسين إيكولوجية المحمية.
- يُمنع القيام بأي عمل أو تصرف يخلّ بتوازن المحمية الطبيعي لا سيما:
- إشعال النار أو حرق الأعشاب وغيره من النبات أو النفايات الطبيعية المتواجدة في المحمية وكذلك على أقل من /300/ متر من حدودها.
- الصيد البري في أراضي المحمية أو ضمن مسافة أقل من /300/ متر من حدودها.
- التركّن أو التخييم في أراضي المحمية أو رمي النفايات الخ ...
- كل عمل آخر يضرّ بالمحمية أو يشوّه المناظر الطبيعية أو يتلف مواردها.
المادة الرابعة: يطبّق في نطاق المحمية كل نص قانوني نافذ وكل الاتفاقات الدولية المرعية الإجراء لا سيما تلك التي تشدد على حماية البيئة والثروة الحرجية والطبيعية الجمالية.

المادة الخامسة: تُصادر الأعشاب والأحطاب المقطوعة أو المصنّعة المستخرجة من المحمية وتُباع بالمزاد العلني لصالح لجنة المحمية، ويُحكم على المخالفين بالسجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة مليونين وخمسماية ألف ليرة لبنانية عن كل شجرة مقطوعة وخمسين الف ليرة عن كل كيلوغرام من الحطب.
- كل من يُدخل المواشي إلى المحمية يعاقب بغرامة قدرها مايتان وخمسون الف ليرة لبنانية عن كل رأس وبالحبس من شهر إلى ستة أشهر.
- كل من كسر أو أتلف أو أزال التخوم أو علامات الحدود يعاقب بالغرامة من مئة ألف ليرة إلى مليون ليرة لبنانية وبالحبس من خمسة عشر يوماً إلى ستة أشهر.
- كل من أشعل النار في المحمية يعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين وبغرامة تتناسب مع الأضرار الحاصلة تقدرها المحكمة المختصة .
في حال وجود عقوبتين للجرم نفسه في نصوص مختلفة تُطبّق العقوبة الأشد.

المادة السادسة: في جميع الأحوال، وعلاوة على العقوبات المبينة آنفاً، يُحكم باسترداد المواد الحرجية المأخوذة أو المقطوعة من الحرج، وبمصادرة المناشير والفؤوس والمقاطع والآلات والوسائل والمواد الأخرى ووسائل النقل التي استعملت لارتكاب المخالفة.
تعود هذه المواد المصادرة والغرامات إلى لجنة المحمية المذكورة.
المادة السابعة: يجري بقرار من وزير البيئة، تعيين لجنة من سبعة أشخاص متطوعين ينتقيهم الوزير، خمسة منهم من أبناء القرى المحيطة، وإثنان يراعى في تعيينهما تمثيل الجمعيات المهتمة بالشؤون البيئية والتنموية وأصحاب الاختصاص في علم البيئة (إيكولوجيا)، مدتها ثلاث سنوات، مهمتها:
- تأمين أعمال الحماية والوقاية والصيانة وتشذيب وتشحيل الأشجار عند اللزوم ومعالجة الأمراض والاستعانة بأهل الخبرة ومؤسسات الدولة وتوفير الدراسات والخبرات العملية لإعادة تأهيل المحمية بيئياً وإيكولوجياً.
- تعيين فريق عمل للمحمية بما فيه تعيين نواطير بعد تحليفهم اليمين حسب الأصول أمام المراجع المختصة.
- تمثيل المحمية لدى المحاكم والدوائر الرسمية ولدى الغير.
- كل ما من شأنه المحافظة على المحمية.

المادة الثامنة: تتلقى المحمية الهبات والمساعدات اللازمة بعد إطلاع وزارة البيئة عليها من أجل القيام بمهامها في تأمين الحماية والوقاية اللازمة وحُسن إدارة المحمية الطبيعية فتدوّن في سجل خاص وتخضعها لقواعد المحاسبة حسب الأصول.
المادة التاسعة: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية.

**توصيات إجتماع رؤوساء البلديات وإتحاد بلديات جبل عامل ولجنة المحمية :
- اعداد مخطط توجيهي للمحمية بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل .
- العمل على وضع خطة للحد من الحرائق والمكافحة السريعة بالتعاون مع الدفاع المدني .
- متابعة أعمال تطهير المحمية من القنابل العنقودية .
- العمل على زيادة المساحات الخضراء في المحمية .
- متابعة الحدود العقارية الفعلية مع البلديات المحيطة .
- منع التعدي على حدود المحمية الجغرافية أو عليها لا سيما البناء ومنع احداث أي تغيير في هيئة المنظر أو الموقع الطبيعي .
- الاستثمار السياحي البيئي للمحمية بالشكل الذي لا يؤثّر سلبًا على مكوناتها الحيوية من خلال وضع خطة متكاملة .
- زيادة الوعي الجماهيري بأهميـة الأحياء والبيئة والعمل على المحافظة عليها .
- تكليف لجنة محمية وادي الحجير متابعة هذه التوصيات للنهوض بالمحمية.

الأربعاء، 13 فبراير 2013

قلعة اليازن، رغم الاهمال ما زالت تاجاً في الجنوب - Slab News

قلعة اليازن، رغم الاهمال ما زالت تاجاً في الجنوب - Slab News

 





08 شباط , 2013 00:01:05
 
تعيش قلعة العلمانية أو قلعة "اليازون" المركز الدراسي العالي في زمن بني كنعان،صراعا ما بين الاهمال المستفحل داخلها والذي قضى على جزء كبير من معالمها،وبين تاريخها التي تحاول قدر الإمكان أن تحافظ عليه،صراعا يبدو جليا على حجارتها الصماء المتبعثرة بين الأعشاب التي إجتاحتها،ونكلّت بها وغيّرت معالمها وطمست تاريخها،وإذ بها تنتقض وتصرخ الى متى يبقى الإهمال ينكل بها ومتى يحين موعد الترميم لتستعيد مكانتها وأين دائرة الاثار من الامر.
تسرق انظارك،رغم حالها المترهل خاصة تلك البحيرة الطبيعة الحارس عليها التي تشد إنتباهك ما إن تطأ أقدامك ارض علمان البلدة الصغيرة التي لا تحوي سوى قلعة" العلمانية" أو ما تبقى من القلعة.
الولوج الى داخلها كما الباحث عن كنز مفقود، كلما بحثت كلما اكتشفت اسرارا وأسرار عن قلعة اليازون، القلعة العلمو-عسكرية التي تميزت عن باقي القلاع لتزاوجها بين العلم والعسكر، وتعد من أشهر القلاع التي تسابقت الجيوش لإحتلالها، نظرا لموقعها الجغرافي على تلة جبلية عالية يجري في أسفلها نهر الليطاني وتطل على وادي الحجير، وهذه استراتيجة كبرى لحكم المنطقة يشير الباحث في علوم الاثار والانتروبولوجية موسى ياسين لافتا الى أنها" بنيت على مثلث مائي ما أعطاها مكانة إستراتيجية كبيرة، وحصانة عسكرية قوية، وفيها انفاق تصل الى بلديتي زوطر الشرقية والغربية كما تحوي على مسرب داخل الأرض يعبق منه أريج المسك والعنبر ويرجح أنه قبر يعود الى أحفاد نبي الله يعقوب.

بنيت القلعة العلمانية من الحجارة العمياء على ذوق القرون الماضية،ويعود تاريخها الى زمن الكنعانيين الى 3000 سنة،"الذي شكلوا حضارة من نوع جديد في تلك القلعة التي يخفت النبضان فيها هذه الايام،نظرها لهشاشة الاهمال المتربص بها كسرطان خبيث يريد القضاء عليها"يقول ياسين الذي يلفت الى أنها بنيت إيام "الجعدية" ابنة النبي شعيب وهي شقيقة جدعون إبن منسى إبنة يوسف الصديق،ثم اتو الصليبين ورمموها،بعدها جاء العثمانيون ومكثوا فيها حتى العام 1850 ليحتلها الفرنسيون ثم اليهود ومكثها ال الصغير وكانوا من "الباكوات" أنذاك ،ومن ثم إحتلها الإهمال والأعشاب وضاعت في غياهب البحث عمن يعيد لها المجد والمكانة ويسعى لتحريرها من الأهمال، ولكن السؤال الذي يخيم على الذاكرة هل ستستعيد القلعة ذات يوم مكانتها وتستعيد مجدها؟
تتوقف الحياة فجأة وأنت في حضرة "اليازون"، تصمت الذاكراة ويترجل الشغف عن صهوة جواده، ليدخل الى عمق القلعة ليتعرف على طياتها التي تحمل تاريخ يجهله كثر ويتوق اخرون للتعرف عليه، بحيرة طبيعة جذابة ترشدك الى العلمانية الصامتة اليوم ،تطل عليك قناطر شبه معلقة، تعود للعصر الروماني، تتزواج مع الحجارة الكنعانية فتحيك رواية تاريخ يجهل تفاصيله كثر"،وهي متلاصقة جنبا الى جنب، ثم ساحة كبيرة فقناطر متلاصقة أخرى وبمحاذاتها "عليّة"من طبقتين اولى غرف للإسطبل وثانية سكن الملك" يشير ياسين الذي يقول أن القلعة "عبارة عن قسمين، قسم خاصة بعامة الناس والمعاصر، وقسم بالملك مؤلف من طبقتين تحت الأرض مع ونفق الى الوادي الاولى للسجناء والثانية مخزن ومخبأ، وثم العلية الخاصة بالملك وهي مجموعة منازل صغيرة متلاصقة.

تتكأ" القلعة على حرش زيتون كنعاني، يعود الى أكثر من 2000 عاما وهو الفاصل ما بين قلعة الملك والمعاصر الحجرية القديمة، التي ما زالت أطلالها حاضرة وشاهدة على أهمية تلك الحقبة، والى جانب الزيتون تنتشر الحصون العسكرية ذات الطاقات الصغيرة للمراقبة والمناظرة التي تقع في معظمها على كتف الجبل الكاشف للوديان والتلال المجاورة ويبعد كل حصن ما يقارب ال500 متر عنها. 
كانت تعتبر القلعة "مدرسة للدراسات العليا في الطب والفلك وتركيب الأدوية والفقه والدين، بحيث كان الكنعانيون يستغلون زيت الزيتون في صناعة الادوية لمعالجة مرضاهم" يقول ياسين الذي يلفت الى "أنهم كانوا يعتمدون ايضا في تجارتهم على تصدير جلود الحيوانات الى مصر وبنت جبيل لصناعة الاحذية التي مازالت تحفظ بهذه الحرفة حتى هذا العصر لصناعة الاحذية الى جانب تصدير دبس الخروب والعنب والتين".

تمتاز القلعة التي تبلغ مساحتها ما يقارب الـ3000 دونم بنوعية الحجارة العمياء، والبناء العشوائي المربع الشكل والهندسة المتفانية،وهذا ما يؤكده ياسين الذي يشير الى أن "الهندسة الكنعانية كانت عشوائية ولم تتألق كثيرا على عكس الهندسة الرومانية،الذين إعتنوا كثيرا بها وطورها وتميزت عن باقي الحضارات"،واللافت في التصميم الكنعاني أنهم كانوا يقسمون قلاعهم ما بين السكن والحصون العسكرية،ويلفت ياسين الى ألكنعانيون كانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وخاصة الزيتون بحيث كانوا يعتمدون على الزيت في كثير من العلاجات كما كان يوجد العنب وشجر البطم الذي هو مفيد للأمعاء ويدافع عن الاشجار ورائحته كانت تطرد الجراد‪.‬
شهدت القلعة العديد من الحروب الشرسة ومن أشهرها على الإطلاق معركة الصفرا التي شنتها إبنة النبي شعيب ضد يوشع بن النون من أجل الارث"،دمرت أكثر من مرة وأعيد بناءها،مرات عديدة،فيما الحياة زمن الكنعانيين كانت تتميز ببساطتتها وعفويتها،ومن عادات أهالي القلعة أنه إذ توفي زوج المراة فإنها تمكث في المنزل مدة أربعين يوما حليقة الرأس ويحرم عليها الزواج الا اذا كان العريس شقيق زوجها وهنا يسمح لها بالزواج.

اللافت أن كل قلاع الجنوب تعيش زمن التفلت من الحياة، تحتضر على مرأى من الدولة التي تغض الطرف عن إرث الجنوب الذي يأفل نجمه عاماً بعد أخر، ويبقى السؤال "ألا يكفي إجحافاً بحق معالم الجنوب الأثري التي تروي تاريخا من المعرفة والعلم والمعرفة؟ سؤال ربما تستحضره السنوات المقبل لتقيم مقاربة تساؤلية فيما بينها؟ فعلى من ترمي مساميرك يا قلاع لأجل الترميم؟
»  رمال جوني

السبت، 12 يناير 2013

صدى الوطن - براين مسلّم يؤدي القسم فـي ثانوية «فوردسون»: لن أنسى أبداً من أين أتيت..

صدى الوطن - براين مسلّم يؤدي القسم فـي ثانوية «فوردسون»: لن أنسى أبداً من أين أتيت..
براين مسلّم يؤدي القسم فـي ثانوية «فوردسون»: لن أنسى أبداً من أين أتيت..
من عماد محمد
الجمعة, 12.21.2012, 10:22am
ديربورن - خاص «صدى الوطن»

شهد مسرح ثانوية «فوردسون» مساء الأربعاء الماضي حفل تنصيب براين مسلّم في مجلس أمناء «جامعة ميشيغن ستايت» حيث أدى أول مرشح عربي أميركي يفوز بسباق انتخابي على مستوى الولاية بأكملها، اليمين الدستوري وسط حشد كبير من أبناء الجالية والقضاة وخريجي ثانوية «فوردسون».

وقد تمكن مسلّم، وهو من سكان مدينة ديربورن السابقين، من الفوز في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعضوية مجلس أمناء الجامعة عن لحزب الديمقراطي لولاية تمتد لثماني سنوات، بعد أن حصل على أكثر من ١.٩ مليون صوتاً، وسوف يكون مسلم واحداً من ثمانية أشخاص مسؤولين عن الإشراف على ميزانية الجامعة التي تفوق الملياري دولار.
براين مسلّم يؤدي القسم أمام القاضية شارلين الدر. (عدسة عماد محمد)
وخلال الحفل عبر مسلم عن سعادته بأن يحتفل في الثانوية التي سبق وأن تخرج منها منذ عشرين سنة، في العام ١٩٩٢، وحينها حصل مسلم على منحة «فوتبول» دراسية من «جامعة ميشيغن ستايت» التي لعب مع فريقها «سبارتنز» وأحرز معه إنجازات رياضية عديدة قبل أن ينتقل الى شركة «أكسا» للتأمين والإستثمار. 

وقام مدير ثانوية فوردسون يوسف مسلم بإفتتاح الحفل متحدثاً عن براين قائلاً «هو مثال للصبي الكادح الذي بدأ مشواره في فريق الثانوية (تراكتورز)، قبل أن تجعله التجربة رجلا. إنه مثال لطلاب مدارس ديربورن.. إنه مثال لتحقيق الحلم الأميركي».

وتخلل الحفل كلمة للناشط العربي الأميركي مايكل بري وهو خريج ثانوية فوردسون في العام ١٩٣٨ والرئيس السابق لمجلس مفوضي الطرقات في مقاطعة وين، ألقتها بالنيابة عنه زوجته سيندي بري وهي خريجة «جامعة ميشيغن ستايت» أيضاً. كما تحدث أيضاً رئيس «جمعية خريجي فوردسون» رضا صغير ورئيس مجلس بلدية ديربورن توماس تافلسكي.

وخلال الحفل قدم، ليث وليكسس زيدان، درعاً تقديرية من «جمعية خريجي فوردسون» لبراين مسلم. كما أشرفت على أداء اليمين القاضية العربية في محكمة مقاطعة وين شارلين الدر، التي ألقت كلمة في المناسبة قالت فيها  «الليلة هي مخصصة للإحتفال بإنجاز لا مثيل له لجاليتنا، لقد حقق براين، إبن ديربورن، فوزاً على مستوى الولاية، إنه فخر كبير لبراين إبن ديربورن وخريج ثانوية فوردسون وأخ عزيز لنا جميعاً براين يستحق هذا الفوز لأنه من أفضل المرشحين لهذا المقعد»..

وأضافت «براين يحب التعليم والأطفال وولاية ميشيغن، لديه خبرة قوية كمستشار مالي هذا ما يجعله على جهوزية تامة لهذه المهمة وهذا المنصب».

بعد تأدية اليمين توجه مسلم إلى المنصة ليشكر والديه ومؤيديه واعداً إياهم بأن يكون عند حسن ظن أهله وناخبي ولاية ميشيغن قائلاً «تم إنتخابي لأقود ميزانية بحوالي ٢.٨ مليار دولار ولم أكن جاهزاً لتلك المهمة لولاكم فأنا اليوم جاهز بسبب التربية التي تلقيتها، بسبب النظام التعليمي لمدارس الديربورن التي وجهتنا لسنوات طويلة.. أعدكم جميعاً اليوم أن أقود منصبي إستناداً إلى القيم الأساسية التي غرست في داخلي منذ أيام المدرسة. وإستناداً إلى القيم التي تربيت عليها، أعدكم أن أكون كما وصتني أمي: صوت الذين لا صوت لهم وصديقاً للجميع. أعدكم أنه مهما حصل لن أنسى من أوصلني الى هنا ومن أين أتيت».

الجمعة، 11 يناير 2013

ذكرى وفاة سيد البشرية والمرسلين النبي محمد (ص)


11/01/2012
تجمع العلماء في جبل عامل
صدر عن تجمع العلماء في جبل عامل البيان التالي :
تمر علينا في هذه الأيام ذكرى وفاة سيد البشرية والمرسلين النبي محمد (ص) ،اذ يتقدم تجمع العلماء في جبل عامل بأحر التعازي من الأمتين العربية والإسلامية بذكرى رحيل الرسول الأكرم(ص) ،سائلينً المولى عز وجل أن يجعلها أيام وحدة وتماسك على الصعيدين العربي والإسلامي .
وشدد التجمع على ضرورة استلهام العبر من السيرة المباركة للرسول محمد(ص) والمحن التي مر بها ، لجعلها قدوة حسنة في مواجهة الظروف الصعبة التي تلم بالأمتين العربية والإسلامية " ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " .
واكدّ التجمع على ضرورة نبذ الفتن والتنبه لما تحيكه لها دول الاستكبار والكيان الصهيوني ؛ وذلك من خلال التقريب بين المذهب،والتعاون لتذويب الخلافات الصغيرة والتفرغ للتصدي للمشروع الاستكباري الذي يحاول الهاء الشعوب المستضعفة عن القضية الأساس وهي تحرير اولى القبلتين ومسرى الرسول محمد (ص) من رجس الصهاينة.
كما دعا التجمع بهذه المناسبة الاليمة الى استشراف المستقبل عبر السير على خطى المقاومة التي جعلت من هدي الرسول خريطة طريق تعبر بها نحو النصر .
تجمع العلماء في جبل عامل