الاثنين، 31 أكتوبر 2011
الجمعة، 28 أكتوبر 2011
جمعية العمل البلدي :: بحثا عن القرية بين ركام الحجارة
مجلة الأمانة العدد التاسع 2011
|
|
بحثا عن القرية بين ركام الحجارة
منهال الأمين كان الحجر الصخري في لبنان، عماد البناء، باستثناء وحيد هو البقاع، الذي اعتمدت العمارة فيه على الطين، بحسب المعماري رهيف فياض. وهكذا فإن الحقول الزراعية كانت تحدد بواسطة حيطان الدعم الصخرية، او ما يسمى في القرى "السلسول"، او "السلسال". كذلك كانت تُحمى حدود الجلول الزراعية، ببناء هذه الحيطان لحمايتها من الانهيار، وكان على الأغلب المزارع نفسه هو البنّاء، متفنناً في رصف هذه الحجارة فوق بعضها البعض، مؤسساً لها بحجارة كبيرة، ومن ثم يبدأ برص صفوفها واحدا فوق آخر. وقد يبدو للناظر عن بعد عشوائيتها، في حين أنها تبنى بدقة فائقة، لكي تظل متماسكة في وجه عوامل الزمن، مدة طويلة. اليوم يُعاد الاعتبار للحجر الصخري متخذاً صفة تجميلية... هنا جولة مع أحد أكبر معماريي العرب الدكتور رهيف فياض.
المعماري المهندس رهيف فياض تراهم - اصحاب منازل أثرياء او متوسطي الدخل، مهندسين، هواة... - يهرعون إلى بيت عتيق، يفككون حجارته، يبتاعونها أو يحصلون عليها بطريقة او باخرى؟!. المهم الهدف: بناء منزل جديد بروح القديم. إذاً بيت يهدم، ليعمر آخر. ولكن قد يبدو هذا الأمر تخفيفا لآفة هدم المنازل القديمة التي اجتاحت المدن والأرياف على حد سواء. إلا أن هناك ما اجتاح بعض القرى والبلدات الجبلية والساحلية، وهو عادة إنمائية تجميلية، تتمثل في استخدام حجارة الصخر لبناء حيطان الدعم. ولكن المعماري الكبير رهيف فياض يرفض التسمية من أساسها، فـ "حيطان الدعم لها وظيفة محددة، تتمثل في تحديد الفاصل بين الطريق والارض الزراعية، وكذلك حماية الطرق المعبدة من الانهيار". وحائط الدعم في الأصل "يُشاد بين جلين، في الأراضي المستصلحة بمستويات أفقية للزراعة، لكي يحمي التربة من الانزلاق". أما اتخاذه "صفة تجميلية فهذا أمر آخر، قد يوصلنا إلى عدم اعتباره حائط دعم". ولكن يرى فياض في الوقت عينه ان استخدام الحجر الصخري بشكل عام في مشاريع البلديات في القرى ذات الطابع الزراعي أو البلدات شبه الريفية "صحيح من الناحية الفنية، لأنه يتماهى مع البيئة، وبالتالي فإن اللجوء إلى هذا النوع من الأعمال التجميلية التي تقدم عليه البلديات لتحسين مداخل القرى او طرقاتها الرئيسية والفرعية، يبقى محصورا في القرى والبلدات الصغيرة، حيث ما زالت الزراعة مستمرة وإن كان بصعوبة بالغة". في حين يرى فياض أن "مدننا لم يعد فيها اي أثر زراعي"، إلا أنه يلفت إلى أن بعض احياء بيروت والضاحية تنتشر فيها "أسوار بنايات، استخدم الحجر الصخري في بنائها، وهذا يجوز فنيا نظرا لمحدودية الاستخدام". كذلك يلفت إلى "انتشار الابنية ذات الواجهات الصخرية في المدن، ولكن الحجارة المستخدمة فيها هي أقرب للرخام منها إلى الحجر الصخري". وهناك ظروف موضوعية جغرافية تحكم النظام الهندسي في ما خص هذا النوع من الاعمال التجميلية، ففي المدينة هناك تداخل كبير بين ما هو تجاري وما هو سكني، وبالتالي لا مجال لوجود مثل هذه الجدران التزيينية، إلا في بعض الأحياء وتحديدا كأسوار للمنازل والبنايات وبعض المؤسسات الثقافية وغيرها، أما في القرى فإن الطرقات غالبا ما تكون منحدرة، والأراضي على جانبيها، معظمها مجلّل، ولذا يجب ان يكون هناك جدار بالضرورة يفصل بين الطريق والأرض. وبالعودة إلى "الوظيفة التزيينية" لهذه الجدران، فإن فياض يرى "ان المبالغة باستعمال الحجر من خلال التزيين به، قد تفقده دوره ووظيفته، وهنا تصبح الصفة التزينينة مبالغا فيها أيضا".
ولكن ماذا عن القيمة الجمالية لمثل هذه المشاريع؟ يردّ فياض أن "الحكم على جمالية هذه الجدران الصخرية يتطلب معاينة كل حالة على حدة، والوقوف على طريقة إنشائها وهل يتم استخدام حجارة صخرية تنتمي للبيئة الجغرافية وطبيعة الأرض أم لا؟". وهو يذهب أيضا إلى أن "الاستدامة لا يمكن ان تتأمن إلا باستعمال العناصر الموجودة في المكان". ويضرب مثالا على ما تنتهجه البلديات اليوم في القرى والبلدات، حيث إن هذه الجدران "موجودة موضوعيا لكي تحمي الحدود، للطرقات وللعقارات، ولكي لا يتعرض الناس لحوادث الانهيارات والانزلاقات، أما الجانب الجمالي، وهو هدف هذه البلديات أيضا من إنشاء هذه الجدران، فإنه يصبح قيمة مضافة إلى الجانب الوظيفي لها". ويضيف فياض: "أما الجواب عن سؤال: هل هذه الجدران جميلة أم لا؟، فإن هناك معايير للإجابة تتلخص في أمرين:
الأول: توفر المواد، أي الحجارة، من طبيعة المكان. والثاني: استعمال هذه الجدران أكثر من اللازم للتزيين، فإن الأمر يُحاكم حينها باختيار الموقع، أي سبب إنشاء الجدار هنا وليس هناك، وهكذا". وبعد هذه الجردة السريعة، يؤكد فياض أن اللجوء إلى هذا النوع من التزيين ليس أمرا سيئا، طالما التزم المعايير الفنية الآنفة الذكر، مشددا على أن "كثرة الباطون سيئة جدا، حتى ذهب البعض لتسمية لبنان بـ"جمهورية الباطون"". وهذا الأمر برأيه منشأه "السعي غير البريء، والعمل المنظم، لتحويل الريف إلى مدينة، وهذه سياسة بالغة السوء، إذ يُعمل منذ زمن بعيد على إفراغ الريف، من خلال إقناع سكانه بعدم جدوى الزراعة"، وهو أمر يتم بالاكراه الاجرائي من خلال السياسات المعتمدة في عدم دعم الزراعة والمزارع، "الأمر الذي يضطر هذا الأخير، إما للهجرة او للانتقال الى المدينة". ومن هنا فإن "إخراج طابع الريف من القرية، يرتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة الاقتصادية، التي يسودها توجه عام وسياسة عليا، تقول للمزارع: "إن دخل المهاجر أفضل من إنتاج الحقل، وهو نوع من الاستثمار لطاقة الانسان، لم يكن يوما يهدف إلى تطوير حياته". وهذا الأمر الذي يثيره فياض لا شك ينعكس على أسلوب حياة أهل الريف وطريقة بناء منازلهم، ولكن الملاحظ ان هؤلاء المهاجرين، وخاصة المتمولين منهم، أشادوا في قراهم الكثير من المنازل الفخمة والقصور الفارهة التي استحضرت الماضي فنيا وعمرانيا وتراثيا. ويرفض فياض في هذا المنحى العمراني، التأسيس بالباطون، فالاساس لهذه النوع من الابنية هو تلبيس الصخر على خرسانة باطونية، في حين انه بالامكان التعمير بنفس الحجر الصخري، الذي ينتمي للبيئة الطبيعية. كذلك يفضل استعمال الواجهة الرملية التي تقطع على شكل حجارة صخرية، بما ان الرمل هو مادة موجودة في الطبيعة. ويذهب أيضا إلى تفضيل "اتباع اسلوب "الورقة" التقليدي، وطلاء الجدران الخارجية للمنازل بلون رملي، أو لون الحجر الصخري، فبهذا نحافظ قدر المستطاع على روح القرية في أبنيتها الحديثة". | ||
As-Safir Newspaper - حسين سعد : اكتشاف خمسة مدافن رخامية بيزنطية في صور
من المدافن المكتشفة وسط الطريق العام في صور | |
وقد عثر على المدافن الخمسة على عمق أربعة أمتار، وسط طريق صور – الناقورة، مقابل مدخل موقع الآثار البرية في البص . وتتفاوت أحجامها، وقد نقش على بعضها أسماء يعتقد أنها تعود لأصحابها. وتشكل البقعة الأثرية المكتشفة امتداداً للموقع الأثري، الذي يبعد عشرة أمتار فقط. وجاء تجدد أعمال الحفريات، التي تقوم بها المديرية العامة للآثار، بعد وقف العمل بأشغال شبكة الصرف الصحي، التي تمر في وسط الشارع المذكور، لأكثر من خمسة أشهر، حفاظاً على المخزون الأثري في المنطقة.
وأوضح مسؤول التنقيبات الأثرية في منطقة صور، التابعة للمديرية العامة للآثار نادر سقلاوي أن «الحفريات تتم بالتنسيق مع الشركة المنفذة لشبكة مجاري الصرف الصحي، ويتولاها عدد من الفنيين في المديرية». وأشار سقلاوي إلى أن «المدافن الرخامية الخمسة تعود إلى الحقبة البيزنطية (القرن الرابع ميلادي). وتتشابه كلياً مع المدافن الموجودة في موقع آثار البص»، مؤكداً على أن «الأجزاء المكتشفة من الطريق البيزنطي، بمحاذاة المدافن مباشرة، كانت تصل صور البرية (تل المعشوق) في البرج الشمالي بصور البحرية الحالية. وهي طريق مرصوفة بالحجارة المتراصة».
أضاف سقلاوي: «إن قنوات المياه التي تمرّ في المنطقة، كانت تأتي عبرها المياه من تل المعشوق إلى صور، بعدما كانت تضخّ من برك رأس العين»، مؤكداً على أن «الحفريات والأعمال سوف تتواصل في المنطقة»، مشيراً إلى عدم حسم موضوع آلية التعامل مع المكتشفات الأثرية، بانتظار قرار المديرية العامة للآثار.
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
القبض على مروّجي مخدرات في النبطية
المستقبل - الثلاثاء 18 تشرين الأول 2011 - العدد 4148 - مخافر و محاكم - صفحة 10
القبض على مروّجي مخدرات في النبطية
النبطية ـ "المستقبل"
أوقفت دورية تابعة لمفرزة إستقصاء الجنوب, كل من: حسن ح. (22 سنة) وفاطمة م. (20 سنة) من بلدة حاروف النبطية, عند مثلث الكفور, بجرم ترويج المخدرات, وذلك بناءً على توجيهات قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد منذر أيوبي وآمر المفرزة النقيب جان غسطين.
وأفيد انه" تم توقيف الشاب والصبية متلبسين, خلال محاولتهما ترويج كمية من المخدرات على متن دراجتهما النارية, حيث كانا متجهين نحو بلدة الكفور, وكانت القوى الأمنية منذ فترة قد رصدت تحركهما, بعد الإشتباه بترويجهما المخدرات بين تلامذة المدارس والجامعات في المنطقة, خلال أوقات الإزدحام, مستفيدين من استخدامهما الدارجة النارية, ليتنقلا بسهولة دون أن يتنبه الى حركتهما أحد
تجمع العلماء في جبل عامل : الافراج عن المئات من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني هو ثمرة بطولات وتضحيات المقاومين
تجمع العلماء في جبل عامل 18/10/2011
بيان
اعتبر تجمع العلماء في جبل عامل في بيان له ان الافراج عن المئات من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني هو ثمرة بطولات وتضحيات المقاومين وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الاسرائيلي .
واكد التجمع ان الكيان الاسرائيلي الغاصب القائم على العدوان والارهاب وارتكاب المجازر لا يفهم سوى لغة القوة وقد لقنته اياها المقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة وشدد التجمع على استمرار نهج المقاومة لانه خيار المجاهدين والاحرار التائقين الى الحرية والتحرير واعتماد هذا النهج حتى الافراج عن كل المعتقلين في زنازين السجون الصهيونية وتحرير كل الارض العربية المحتلة , وراى التجمع ان الانجاز الذي تحقق بفعل المقاومة والصمود اكد سقوط مشاريع الخنوع والاستسلام والمفاوضات لبعض العرب مع العدو الصهيوني .
كما اكد سقوط اللجوء الى مجلس الامن والامم المتحدة لانهما بقراراتهم يكيلون بمكيالين وينحازون الى قوى الظلم والاستكبار .
وختم التجمع بيانه مهنئا المعتقلين المحررين مشددا على مواصلة الجهاد ولتحرير ما تبقى من الاسرى والمعتقلين
الاثنين، 17 أكتوبر 2011
قلعة الاحلام في خربة سلم... بوابة جديدة للسياحة في الجنوب - janoubia.com
قلعة الاحلام في خربة سلم... بوابة جديدة للسياحية في الجنوب | ||
الكاتب: رنة جوني التاريخ: Monday, October 17
|
الخميس، 13 أكتوبر 2011
NNA - Official website - سياسة - تجمع العلماء في جبل عامل:لتحصين الساحة المصرية .
سياسة - تجمع العلماء في جبل عامل:لتحصين الساحة المصرية | ||
Thu 13/10/2011 14:51 | ||
وطنية - 13/10/2011 اعتبر تجمع العلماء في جبل عامل في بيان له اليوم،"إن ما حدث في مصر من اشتباكات مسلحة وسقوط ضحايا ليس مجرد حوادث أمنية بل يؤشر إلى زرع بذور الفتنة والشقاق بين المصريين". ورأى البيان "أن الاهتزاز الأمني الذي حصل بالأمس يستدعي استنفارا على مستوى القيادات الحريصة على وحدة شعبها لمواجهة كل شكل من أشكال الفتنة التي يراد لها أن تعبث بانجازات الثورة التي حققها الشعب المصري في مواجهة القهر والظلم والاستبداد". وختم:" يجب ضرورة تحصين الساحة المصرية وحماية ثورة أبنائها في مواجهة المشروع الأميركي التفتيتي الذي يستهدف المنطقة العربية والإسلامية. |
الخميس، 6 أكتوبر 2011
موقع الجيش اللبناني على الإنترنت - متحف لؤي فحص في قبريخا
متحف لؤي فحص في قبريخا |
تحقيق:جان دارك ابي ياغي |
يعود اهتمام لؤي فحص بالمستندات القديمة إلى أيام مقاعد الدراسة. فحبه لجمع كل ما هو قديم لا يضاهيه أي اهتمام آخر.
مجموعة كبيرة من تراث الأجداد مجموعة لؤي كبيرة وقيّمة تضم تراث الأجداد وأجدادهم: مستندات، وثائق، صور، طوابع، جوازات سفر، و«حجج» أي صكوك بيع وشراء مكتوبة بأسلوب مميز. وتضم مجموعته الوثائقية مراسلات عقارية، وسندات بيع عثمانية تحت اسم «سند خاقاني» ووكالات رسمية للائتمان على ثروات وعقارات وأراض وبيوت كلها لصالح جده أبو كاظم محمود فحص، صاحب الصول والجول مع علماء ووجهاء جبل عامل والجنوب، والذي أمضى 79 سنة في المخترة، وفي عرين الحل والربط لمشاكل جبل عامل. ونجد في المجموعة تذكرة نفوس أيام حكومة لبنان الكبير - رقم 13159/66 لواء لبنان الجنوبي (Sandjak du liban sud)، باسم خليل فحص، مواليد 1865، نمرة السجل 17، أعطيت له عام 1925، وصكوك بيع كلها كتبت بخط جدّه وفي منزله لمعظم أهالي الجنوب، وتحمل طوابع تراثية قديمة بقيمة خمسة قروش. وفي وثيقة تذكرة هوية عليها طابع 5.غ.ل.س أي خمسة قروش لبنانية - سورية أيام بنك سوريا ولبنان... وكانت تحمل علامات فارقة لتمييز كل شخص عن الآخر. مستندات ووثائق يقول لؤي إنه يحفظ خاتم مخترة جده في الثلاثينيات من القرن الماضي، وسندات ملكية تعود لأوائل القرن الماضي أيضاً. ومن بين المستندات والوثائق، وكالة له من شقيقة الرئيس المرحوم أحمد الأسعد بالأملاك والمحاصيل الزراعية عندها، ورسالة موجهة إلى جدّه من الإمام المغيب موسى الصدر، يدعوه فيها إلى حث الناس على المشاركة ببناء مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. وعن قيمة هذه المستندات والوثائق يقول لؤي: اضافة إلى قيمتها التراثية فهي أحياناً تحل مشاكل مستعصية، وتغني عن المحاكم والقضاء. فمنذ فترة اختلف أشخاص من مجدل سلم حول ملكية أراض تعود لآل ياسين من البلدة. وطلبوا مني التفتيش في وثائق ومستندات جدّي عن حقيقة الملكية، ووجدتها، فحلّ النزاع، وأخذ كل ذي حق حقه. ولن يتوقف طموح لؤي عند هذا الحد، فهو إلى جانب اهتمامه بالمستندات والوثائق القديمة، سيسافر إلى البرازيل، حيث الأهل، وسيبدأ رحلة تفتيش جديدة وهذه المرة عن الجذور اللبنانية للجالية المنتشرة في البرازيل، فهذا الموضوع يعني له الكثير. تصوير: المجند سليم العازار |
موقع السيد حسين الصدر ::::: وفاة أكبر عالم دين معمّر في لبنان
وفاة أكبر عالم دين معمّر في لبنان | ||||||
| ||||||
|