متحف لؤي فحص في قبريخا |
تحقيق:جان دارك ابي ياغي |
يعود اهتمام لؤي فحص بالمستندات القديمة إلى أيام مقاعد الدراسة. فحبه لجمع كل ما هو قديم لا يضاهيه أي اهتمام آخر.
مجموعة كبيرة من تراث الأجداد مجموعة لؤي كبيرة وقيّمة تضم تراث الأجداد وأجدادهم: مستندات، وثائق، صور، طوابع، جوازات سفر، و«حجج» أي صكوك بيع وشراء مكتوبة بأسلوب مميز. وتضم مجموعته الوثائقية مراسلات عقارية، وسندات بيع عثمانية تحت اسم «سند خاقاني» ووكالات رسمية للائتمان على ثروات وعقارات وأراض وبيوت كلها لصالح جده أبو كاظم محمود فحص، صاحب الصول والجول مع علماء ووجهاء جبل عامل والجنوب، والذي أمضى 79 سنة في المخترة، وفي عرين الحل والربط لمشاكل جبل عامل. ونجد في المجموعة تذكرة نفوس أيام حكومة لبنان الكبير - رقم 13159/66 لواء لبنان الجنوبي (Sandjak du liban sud)، باسم خليل فحص، مواليد 1865، نمرة السجل 17، أعطيت له عام 1925، وصكوك بيع كلها كتبت بخط جدّه وفي منزله لمعظم أهالي الجنوب، وتحمل طوابع تراثية قديمة بقيمة خمسة قروش. وفي وثيقة تذكرة هوية عليها طابع 5.غ.ل.س أي خمسة قروش لبنانية - سورية أيام بنك سوريا ولبنان... وكانت تحمل علامات فارقة لتمييز كل شخص عن الآخر. مستندات ووثائق يقول لؤي إنه يحفظ خاتم مخترة جده في الثلاثينيات من القرن الماضي، وسندات ملكية تعود لأوائل القرن الماضي أيضاً. ومن بين المستندات والوثائق، وكالة له من شقيقة الرئيس المرحوم أحمد الأسعد بالأملاك والمحاصيل الزراعية عندها، ورسالة موجهة إلى جدّه من الإمام المغيب موسى الصدر، يدعوه فيها إلى حث الناس على المشاركة ببناء مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. وعن قيمة هذه المستندات والوثائق يقول لؤي: اضافة إلى قيمتها التراثية فهي أحياناً تحل مشاكل مستعصية، وتغني عن المحاكم والقضاء. فمنذ فترة اختلف أشخاص من مجدل سلم حول ملكية أراض تعود لآل ياسين من البلدة. وطلبوا مني التفتيش في وثائق ومستندات جدّي عن حقيقة الملكية، ووجدتها، فحلّ النزاع، وأخذ كل ذي حق حقه. ولن يتوقف طموح لؤي عند هذا الحد، فهو إلى جانب اهتمامه بالمستندات والوثائق القديمة، سيسافر إلى البرازيل، حيث الأهل، وسيبدأ رحلة تفتيش جديدة وهذه المرة عن الجذور اللبنانية للجالية المنتشرة في البرازيل، فهذا الموضوع يعني له الكثير. تصوير: المجند سليم العازار |
الخميس، 6 أكتوبر 2011
موقع الجيش اللبناني على الإنترنت - متحف لؤي فحص في قبريخا
موقع الجيش اللبناني على الإنترنت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق